بصفتها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الخدمات البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي، تتصدر الرويس للخدمات البحرية مشهد الابتكار البحري، مستفيدة من التحول الرقمي والتقنيات السيبرانية والابتكارات المستدامة لمواجهة تحديات المستقبل واغتنام الفرص الواعدة.

نظرة مستقبلية: التحديات والفرص

بحلول عام 2030، سيؤدي النمو السكاني إلى زيادة الطلب على الغذاء والطاقة والمياه، مما يعزز الاعتماد على النقل البحري والطاقة المتجددة والإنتاج الغذائي البحري.

سيظل النقل البحري الوسيلة الأكثر اقتصادية لنقل المواد الخام والبضائع والوقود على مستوى العالم، مما يتطلب تكاملاً ذكياً مع وسائل النقل الأخرى لضمان سلسلة إمداد فعالة.

الشحن الذكي والابتكار الأخضر

تتقدم الرويس للخدمات البحرية في:

• التواصل الذكي بين السفن والموانئ لتقليل الازدحام وتوفير الوقود.

• تبني مصادر الطاقة النظيفة مثل الغاز الطبيعي المسال والكهرباء وخلايا الوقود.

• تصميم السفن المتطور باستخدام مواد خفيفة وتقنيات تخزين طاقة هجينة.

تسهم هذه الابتكارات في تعزيز الكفاءة التشغيلية والامتثال للمعايير البيئية العالمية.

التكيف مع التغير المناخي والاستدامة

بالنظر إلى تصاعد الظواهر الجوية العنيفة وذوبان الجليد في المناطق القطبية، أصبحت الحاجة ملحة لتطوير سفن ومنشآت بحرية تتمتع بقدرة عالية على التحمل.

وفي هذا السياق، تواصل الرويس للخدمات البحرية استثماراتها في ابتكار حلول بحرية متقدمة وموثوقة، قادرة على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة وضمان استدامة العمليات البحرية في مختلف الظروف.

الثورة الرقمية في البحر

تُحدث الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والأتمتة ثورة في بناء السفن وتشغيلها.

وتتبنى الرويس للخدمات البحرية هذه التقنيات لتقديم حلول بحرية أكثر ذكاءً وأماناً واستدامة، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في اقتصاد المحيطات في المنطقة.