السياحة تسابق الزمن .. والاستثمارات القطرية تتوسع عالمياً
السياحة تسابق الزمن .. والاستثمارات القطرية تتوسع عالمياً

حققت السياحة القطرية إنجازات مميزة خلال السنوات الماضية، بفضل الجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بالمنتج السياحي وتشجيع السياحة الداخلية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى جذب السياحة من الخارج وزيادة اعداد السائحين، واستقطاب نحو 5.6 مليون سائح   العام الجاري     

وتؤكد التقديرات إلى نمو الاستثمار في قطاع السياحة إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2028، مع وصول حصة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 36.57 مليار دولار.

وتوفر دولة قطر بيئة استثمارية مرنة للراغبين في الاستثمار  بقطاعي السياحة والفنادق إلى جانب حزمة من المحفزات تشمل : البنية التحتية المتطورة ومعدل الإنفاق السياحي المرتفع نتيجة نمو حصة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي فضلا عن إمكانية تخصيص أراضي لممارسة الأنشطة السياحية بموجب عقود طويلة الأجل ، والإعفاء من الضريبة على الدخل لمدة تصل إلى 10 سنوات  في بعض القطاعات، ومنح إذن باستيراد المواد الضرورية من أجل المشاريع الاستثمارية، بالإضافة الى إعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على الآلات المطلوبة للمشاريع الاستثمارية، والسماح بتحويل إيرادات أو عائدات الاستثمار من دون أي عوائق وبأي عملة.

وتمتلك قطر محفظة عالمية من الاستثمارات السياحية في بقاع العالم تضم فنادق عالمية حيث تأسست كتارا للضيافة ، المعروفة سابقًا باسم قطر الوطنية للفنادق في عام 1970 من قبل حكومة قطر ومنذ ذلك الحين تبنت نهجًا رائدًا لتطوير مشهد الضيافة في الدولة. 

تمت إعادة تسمية الشركة في عام 2012 باسم كتارا للضيافة لتعكس تراث الشركة وخطط التوسع الدولية. تهدف كتارا للضيافة إلى تطوير مجموعة من العقارات الفريدة التي تحتفل برموز الضيافة في جميع أنحاء العالم

شهدت رحلة الشركة على مر السنين سلسلة من الخطوات الأولى منذ إنشائها لإدارة فندق الخليج - وهو الآن فندق ماريوت الخليج بالدوحة - وهو أول فندق من فئة الخمس نجوم في البلاد. 

ومع افتتاح منتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات في عام 1982 ، قدمت الشركة أول فندق قطري يحمل علامة تجارية دولية. تضم محفظة كتارا للضيافة مجموعة فريدة من الصروح المتألقة في مواقع مرموقة مميزة في دولة قطر، وخارجها. لقد وصلت إلى مستويات عظمى من التدفق النقدي الذي تجنيه الأصول، والاستثمار بحكمة لضمان استمرار هذه الأصول في تلبية متطلبات سوق تنافسية للغاية. وتضم محفظة الشركة حاليا في قطر: فندق ماريوت الخليج الدوحة، فندق الريتز كارلتون- الدوحة، فندق موفينبيك الدوحة، فندق ومنتجع فريج شرق، منتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة، سمرست الخليج الغربي الدوحة، منتجع شاطئ سيلين من منتجعات مُروب، منتجع سميسمة من منتجعات مُروب، ذا أفينيو – أحد فنادق مروب، البيت للشقق الفندقية بإدارة مروب, فندق وشقق ذا ويست هاوس، ابراج كتارا لوسيل مارينا وفنادقها ، فندق بوابة المدينة, فندق جوري من فنادق مروب, منتجع وسبا المسيلة لوكشري كوليكشن, منتجع ريكسوس جزيرة قطيفان الشمالية, منتجع شاطئ سلوى.

وتنهض كتارا للضيافة بدور مهم في تنمية التطور الاستراتيجي الذي تشهده دولة قطر، وباعتبارنا المؤسسة الرائدة لقطاع الضيافة في البلاد فإننا نستثمر في أفضل الفنادق الدولية على الإطلاق، بغية استعادة مجدها السابق، فيما نضفي في كثير من الأحيان لمساتنا الخاصة التي تجعل منها جذابة لا تنسى أكثر من أي وقت مضى.

تضم محفظة الشركة حاليا فنادق عالمية تشمل: فندق بلازا بإدارة فيرمونت، جروفنر هاوس، بإدارة جيه دبليو ماريوت، لو رويال مونسو– رافلز باريس، فندق بودا-بار باريس، فندق بينينسولا باريس، فندق إنتركونتيننتال كارلتون كان، فندق إنتركونتيننتال أمستل أمستردام، فندق إنتركونتيننتال مدريد، فندق إكسلسيور جاليا- لوكشري كوليكشن ميلان، فندق ويستن إكسلسيور روما، فندق ذا ساڤوي بإدارة فيرمونت، فندق شوايزرهوف بيرن، فندق رينيسانس شرم الشيخ غولدن فيو بيتش، منتجع شيفا-سوم، فندق رافلز سنغافورة، فندق رويال سافوي لوزان، فندق أدريا لندن، فندق و منتجع ذا تافيرني 1879 بيرجنستوك، فندق و مركز اجتماعات فندق القصر بحيرة لوسيرن، فندق بيرجنستوك ومنتجع ألبين – بحيرة لوسيرن، شقق فندقية في منتجع بيرجنستوك – بحيرة لوسيرن، جروفنور هاوس لندن، بإدارة جيه دبليو ماريوت.

ويؤكد تقرير لشركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن الخطط مستمرة في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق.  

ويضيف التقرير: إن المشاريع الاستراتيجية كتوسعة مطار حمد الدولي، وميناء حمد، بالإضافة إلى مشاريع السكك الحديدية وتطوير البنية التحتية للطرق إلى جانب استضافة الاحداث العالمية، ستكون المحرك الأساسي لنمو قطاع الإنشاءات، كما ستساهم هذه المشاريع الاستراتيجية بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة مستقبلا عند اكتمالها، وأشار التقرير إلى أن هناك عدد من مشاريع قطاع الضيافة تتوزع بن الفنادق والمنتجعات من فئات 4 و5 نجوم يجري بناؤها حالياً في قطر وهي في مراحل مختلفة من البناء تم افتتاح عددا منها مع استضافة مونديال قطر ، واضافت الاف من الغرف إلى قطاع الضيافة القطري، فضلا عن انشاء عدد من مرافق الترفيه التي ستعطي زخما جيدا لأعمال هذه المنشآت. 

ولفت التقرير وفقا لدراسات عالمية فإن عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم سينمو بشكل مرتفع   مع انتهاء إنشاء الفنادق الجديدة والتي يعتبر بعضها في مراحله النهائية.

وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن خطط الاستثمار في مشاريع كأس العالم 2022، بالإضافة إلى الأحداث الرياضية الأخرى اللاحقة للبطولة، اعطت زخماً كبيراً لقطاع الضيافة القطري ، فضلا عن مواكبة احتياجات استضافة الفعاليات الكبرى لما بعد بطولة كأس العالم.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن الخطط مستمرة في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق. وأضاف التقرير: إن المشاريع الاستراتيجية كتوسعة مطار حمد الدولي، وميناء حمد، بالإضافة إلى مشاريع السكك الحديدية وتطوير البنية التحتية للطرق إلى جانب استضافة الاحداث العالمية، ستكون المحرك الأساسي لنمو قطاع الإنشاءات، كما ستساهم هذه المشاريع الاستراتيجية بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة مستقبلا عند اكتمالها، 

وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن خطط الاستثمار في المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، بالإضافة إلى الأحداث الرياضية الأخرى اللاحقة للبطولة، ستعطي زخماً كبيراً لقطاع الضيافة القطري خلال العام الحالي والعام المقبل. فضلا عن مواكبة احتياجات استضافة الفعاليات الكبرى لما بعد بطولة كأس العالم.

وأوضح التقرير أن قطاع الضيافة سيستفيد من كافة الأحداث التي ستستضيفها الدولة، فضلاً عن أن قطر ستصبح وجهة سفر أكثر شعبية مع اقتراب موعد كأس العالم 2022.

من جانب اخر يشهد مطار حمد الدولي خطط طموحة ومسيرة مميزة ،  حتي اصبح قبلة المسافرين في العالم اجمع ، واستطاع خلال هذه المسيرة أن يتبوأ الصدارة على مطارات العالم . ومع تنفيذ خطط التوسعة ستصبح  القدرة  الاستيعابية  أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً  ، وما يصل إلى 5 ملايين طن سنويا لمحطة الشحن.

تم دمج توسعة مبنى المسافرين مع المبنى الحالي بحيث يمكن للمسافرين الانتقال بسلاسة من منطقة إلى أخرى. ولذلك يواصل مطار حمد الدولي العمل ضمن مبنى واحد واسع وضخم  وتشمل التوسعة، منطقة انتقال جديدة تساعد على خفض الوقت المتوقع لانتقال المسافرين بين منطقة وأخرى وتحسن تجربة الانتقال الكلية في مطار حمد الدولي. وتم تصميم التوسعة لتقليل معدل الوقت للتنقل داخل مبنى المطار وتوفير أسلوب سهل وواضح لعثور المسافرين على الطريق الصحيح.  

وشملت اعمال التوسعة حديقة استوائية داخلية تم افتتاحها تبلغ مساحتها 7000 متر مربع ومسطح مائي بمساحة 268 متر مربع. تمثل هذه الحديقة والمسطح المائي الجزء الرئيسي في مشروع التوسعة، والتي يهدف مطار حمد الدلي لأن تكونا محطة مركزية لجميع المسافرين.

ويسمح تصميم الاستراتيجي للمشروع للأشجار والنباتات بالتأقلم مع الظروف الداخلية والنمو طوال مدة تشغيل المطار.  

وطور المصممون سقفًا شبكياً خالياً من الأعمدة بطول 85 متراً  مزوداً بزجاج متعدد الوظائف لتنقية الضوء والتحكم في مقداره بما يساعد أشجار الحديقة على التأقلم مع الأجواء الداخلية في المبنى والنمو بشكل دائم داخل المطار. 

 للاطلاع على مصدر الخبر، يرجى الضغط (هنا)