حافظت دولة قطر على مكانتها ضمن قائمة أكبر ثلاث دول مصدّرة للغاز الطبيعي المسال خلال شهر أكتوبر 2025، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).
وسجّلت الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال خلال أكتوبر مستوى قياسيًا بلغ 38.56 مليون طن، بزيادة سنوية قدرها 13% (4.5 مليون طن)، وهي أكبر زيادة منذ أبريل 2019. وجاء هذا النمو مدفوعًا بمساهمة الدول الأعضاء في المنتدى والدول غير الأعضاء، ما ساهم في تعويض انخفاض عمليات إعادة التصدير.
وخلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2025، ارتفعت الصادرات التراكمية العالمية بنسبة 5.5% (18.78 مليون طن) لتصل إلى 357.98 مليون طن. وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من هذا النمو جاء من الدول غير الأعضاء في المنتدى، بينما ساهمت الدول الأعضاء بدرجة أقل، في حين تراجعت عمليات إعادة تصدير الغاز بشكل طفيف.
وأظهرت البيانات ارتفاع حصة الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنتدى إلى 45.4% و54.5% على التوالي في أكتوبر 2025، مقارنة بـ 45.3% و53.7% خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وفي المقابل، تراجعت حصة إعادة التصدير من 1% إلى 0.1% فقط.
كما أكد التقرير أن الولايات المتحدة وقطر وأستراليا حافظت على مواقعها كأكبر ثلاث دول مصدّرة للغاز الطبيعي المسال خلال الشهر.
وارتفعت صادرات الدول الأعضاء والمراقبين في منتدى الغاز بنسبة 13% (2.06 مليون طن) إلى 17.50 مليون طن في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2025 وأعلى رقم يُسجّل لهذا الشهر. ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع الصادرات من عدة دول بينها: الجزائر، أنغولا، مصر، موريتانيا، نيجيريا، قطر، روسيا، السنغال، وترينيداد وتوباغو، مما عوّض تراجع صادرات الإمارات.
وأشار التقرير إلى أن الزيادة في صادرات أنغولا ومصر ونيجيريا وترينيداد وتوباغو جاءت نتيجة ارتفاع توافر غاز التغذية، بينما استفادت موريتانيا والسنغال من زيادة الإنتاج في منشأة GTA FLNG 1 المشتركة.