تشهد قطر تقدمًا ملحوظًا في مشاريع الطاقة الشمسية، في إطار استراتيجيتها للتحول إلى مصادر طاقة نظيفة، حيث تهدف الدولة إلى إنتاج 4,000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، ما يعادل 30% من إجمالي استهلاك الكهرباء. ويُتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 4.7 مليون طن سنويًا دعمًا لأهداف الحياد الكربوني.
ونشرت منصة "طاقة" تقريرًا يستعرض أبرز أربع محطات شمسية تُعد حجر الأساس لهذا التحول في قطر:
1. محطة الخرسعة:
أول وأكبر مشروع دخل الخدمة التجارية في أكتوبر 2022.
تنتج 800 ميغاواط وتغطي مساحة تفوق 10 كيلومترات مربعة.
تحتوي على أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتغطي احتياجات الكهرباء لنحو 14,400 وحدة سكنية.
تسهم في خفض 26 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 25 عامًا.
2. مشروع محطة دخان:
أُعلن عنه في سبتمبر 2024، ويعد أكبر مشروع من حيث السعة المستهدفة (2,000 ميغاواط).
مصمم ليتماشى مع طبيعة الأرض والانفتاح الشمسي في المنطقة.
من المقرر تشغيله قبل نهاية العقد الحالي، ليضاعف قدرة الدولة في مجال الطاقة الشمسية.
3. محطة مسيعيد:
بقدرة 417 ميغاواط، وتأتي كثالث أكبر محطة في الدولة.
تقع في المنطقة الصناعية جنوب شرق قطر.
تستخدم ألواحًا شمسية ثنائية الوجه وأنظمة تتبع شمسية لزيادة الكفاءة.
تساهم في توفير طاقة نظيفة للصناعة والخدمات، وتقليل الاعتماد على الغاز.
4. محطة رأس لفان:
ثاني أكبر محطة شمسية في قطر، بسعة إنتاجية تبلغ 458 ميغاواط.
مدمجة ضمن المجمع الصناعي في منطقة رأس لفان.
تمثل نموذجًا لاستخدام الطاقة المتجددة في عمليات إنتاج وتسييل الغاز.