سكان الدحيل يطالبون بسرعة إنجاز مشاريع البنية التحتية
طالب سكان منطقة الدحيل، وبالتحديد الأحياء الملاصقة لجامعة قطر وجامعة الدوحة، بضرورة الانتهاء من أعمال البنية التحتية في المنطقة، التي استمرت لفترة طويلة د إنجازها، رغم أن الموعد المحدد مسبقًا لاستكمالها قد انتهى منذ فترة. ولا تزال الأعمال تراوح مكانها، حيث تم تنفيذ المراحل الأولى وبقيت المرحلة النهائية. هذا التأخير تسبب في تعطل الشوارع الداخلية والشوارع المؤدية إلى المنطقة والخارجة منها، ما أدى إلى صعوبات وازدحامات مرورية يومية، خاصة وأن المنطقة حيوية جدًا نظرًا لقربها من جامعة قطر وجامعة الدوحة.
في فترة الدراسة، تزداد هذه الازدحامات بشكل ملحوظ، مما يتسبب في تعطل الحركة المرورية بشكل يومي، لا سيما في الفترة الصباحية التي تشهد تدفقًا كبيرًا للمركبات في كل الاتجاهات. يقع عدد من بوابات جامعة قطر وجامعة الدوحة على الشارع الرئيسي في الحي، ما يؤدي إلى شلل تام في الحركة المرورية بسبب كثرة السيارات التي تقل الطلاب في الفترة الصباحية. هذه المشكلة تتطلب حلولاً عاجلة، خاصة وأن الأعمال في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الجامعة لم تكتمل بعد، مما يزيد من حدة المشكلة على جميع من يدخل أو يخرج من المنطقة، سواء الطلاب أو أهالي المنطقة الذين يعانون يوميًا من هذه الأزمة، كما يصفونها.
- جسور مؤقتة
أشار السكان إلى ضرورة إلزام الشركة المسؤولة عن تنفيذ أعمال البنية التحتية باستكمال ما تبقى من المشروع في أسرع وقت ممكن. ولفتوا إلى أن بعضهم يجد صعوبة كبيرة في الخروج والدخول إلى منازلهم، حيث لا تزال الحفريات تحاصر منازلهم، ويضطرون لاستخدام جسور خشبية وحديدية مؤقتة للوصول إلى منازلهم سيرًا على الأقدام. في بداية المشروع، كان الأمل في أن يتم استكماله سريعًا، وإعادة فتح مداخل المنازل لتتمكن السيارات من الدخول والخروج بسهولة، لكن هذا لم يحدث. توقفت الأعمال في أجزاء كبيرة من المشروع، وبقيت كما هي، ما زاد من معاناة الأهالي المستمرة.
أكد السكان أنهم تواصلوا مع الجهات المعنية لتقديم شكاواهم، على أمل أن يتم إيجاد حل للمشكلة. ورغم الوعود المقدمة، إلا أنه لم يُنفذ أي شيء على أرض الواقع، وما زالت الأمور على حالها منذ فترة طويلة. أشار الأهالي إلى أن المشروع تجاوز المدة الزمنية المحددة له، وهو ما يستدعي تدخلًا عمليًا من قبل الجهات المختصة لإيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرقهم، خاصة خلال أيام الدراسة.
تشهد المنطقة ازدحامًا مروريًا واكتظاظًا على جميع المداخل والمخارج، وتتعطل الحركة المرورية بالكامل في أوقات الذروة، خاصة في الفترة الصباحية عند خروج الموظفين والطلاب إلى المدارس وأماكن العمل. هذا الوضع المزعج أصبح واضحًا لكل من يمر بالمنطقة أو يدخل شوارعها الداخلية، مما يستوجب إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة الحيوية المرتبطة بمصالح الأهالي اليومية
للاطلاع على مصدر الخبر، يرجى الضغط (هنا)
تفاصيل الخبر
2024-10-02